داوود عليه السلام
نبى الله داوود عليه السلام
بعد ان مات موسى في الأردن خلفه انبياء كابن عمه يوشع بن نون (فتى موسى ) و اليسع و ايليا
(الياس) و صمويل و غيرهم و لكن القران و السنه لم يتحدثوا عنهم كثيرا غير انهم انبياء جاءوا
لهدايه البشر فيوشع ابن نون كلفه موسى بدخول فلسطين و نشر التوراه لهدايه الكنعانيين و
الياس جاء نبى لاهل لبنان الذين عبدوا الصنم (بعل) و اليسع جاء لبنى إسرائيل الذين كانوا يقتلوا
الأنبياء و يعيثوا في الأرض فسادا و لكنه لم يقدر على هدايتهم .. الى ان جاء نبى الله داوود ....
جاء نبى الله داود و كان ملك اليهود جالوت الظالم فأمر الله داود بقتله فاصبح هو ملك اليهود و
انزل
عليه المزامير (مزامير داود) و التي تعتبر نسخه من كلام التوراه الصحيحه التي حرفها اليهود ..
فاستطاع بعقله و حكمته ان يجمع كل اليهود تحت رايته فاتبعوه طواعيه و لم يعصوا له امرا .. قال
تعالى في سوره البقره (و قتل داوود جالوت و اتاه الله الملك و الحكمه و علمه مما يشاء) صدق
الله العظيم
اصبح داوود ملكا على اليهود و اتاه الله معجزات عظيمه منها انه ألان له الحديد فكان يشكل الدروع
الحربيه بيده دون مطرقه و لا نار و كان له صوت عذب فعندما كان يتلو كتابه كانت الرياح و الطير
تسبح معه و تنسجم بصوته العذب فقال تعالى في سوره ص ( إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ
بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّاب ) و مع كل هذا لم يتكبر و لم يعص لله امر فأحب
صيام و صلاه عند الله صيام و صلاه داوود .. قال رسول الله (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب
الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يوماً،
ويفطر يوماً، ولا يفر إذا لاقى) و قد ثبت ذلك في الصحيحين
مات داوود و دفن في فلسطين على جبل صهيون و في الصوره مقامه مغطى بعلم اسرائيل
باعتباره ملك عظيم من ملوك اليهود و هو برئ منهم و من كفرهم و ديانتهم المحرفه
ليست هناك تعليقات: